نفط عمان ترعى مسابقة "كنوز عمانية غير مكتشفة"

مسقط، 12 ديسمبر 2011م

أولت شركة النفط العُمانية للتسويق (نفط عُمان) رعايتها كمزوّد حصريّ للوقود في مسابقة "كنوز عُمانية غير مكتشفة" للبحث عن ما تخبئه طبيعة السلطنة من مكنونات خلّابة. وانطلقت المسابقة بتشريف ورعاية صاحب السمو السيد أدهم بن تركي بن محمود آل سعيد، والتي اتخذت من المقولة "ليست العبرة بالوصول إلى الوجهة وإنما السير إليها" شعاراً لها. وقد جمعت المسابقة التي امتدت ليوم واحد 160 شاباً وشابة من محبّي المغامرة بغية الترويج للسياحة الداخلية عبر استكشاف وتقصّي المواقع البديعة التي تحتضنها البلاد.

وحول ذلك، صرّحت وسام بنت جيفر آل سعيد، مديرة شؤون الشركة بنفط عمان: "تعدّ مسقط جوهرةً رُصّعت على تاج، تحيط بجنباتها مياه الخليج الياقوتي وأوتاد سلسلة جبال الحجر الراسخة، كما تختبئ حواليها مناظر باهية يضطر الكثيرون قطع مسافات طويلة لمشاهدتها. ونحن نؤمن بضرورة أن يبادر القاطنون في السلطنة الى استكشاف الطبيعة المتنوّعة حولهم وسبر أغوارها، وهو ما دفعنا لتنظيم هذه التجربة الشيقة على مدى يوم واحد احتفاءً بما يحيط بناء من جمال وبهاء أخّاذ".

وبالحديث عن الأخطار التي قد تحدق بكنوز السلطنة الطبيعية نظراً للتسارع العمراني الذي تشهده البلاد، أعرب عبدالعزيز بن سعود الرئيسي، أحد أعضاء فريقي نفط عمان المشاركين من أصل 41 فريق مشارك، "يساورنا شيء من التخوف حيال عناصر الجمال التي تخفيها أشكال التقدم العمراني، لذا فقد فتحت هذه التجربة والمغامرة الشيقة أعيننا على الكثير من مفردات الطبيعة البكر التي تحظى بها السلطنة بشكل لم نعهده من قبل".

وكمزوّد أساسي للوقود اللازم للانتقال والسفر من مكان لآخر، تتفهم نفط عمان تماماً ما يعتري أي مسيرة تنشد التطوير الشامل. فرغم تسارع الجهود الوطنية الماضية نحو التغيير، تظلّ الهوية الوطنية التي ترومها شركة عمانية كنفط عُمان راسخة ومتأصلّة. وفي ذلك، أضافت وسام: "لكي نفهم طبيعة المسار الذي نسلكه، لا بد لنا من أن نعي من أين أتينا، ويحدونا الأمل إلى أن نمضي قدما بكلّ فخر لتولّي زمام مسؤولياتنا الوطنية دون التغاضي عن جذورنا الأصيلة".

والجدير بالذكر، انطلقت الرحلة الاستكشافية من مجمّع بريق الشاطئ بالقرم، وقد تضمنت على 10 مراحل تم إعطاء المتسابقين خلالها خرائط ومفاتيح لتعينهم على حلّ الألغاز وتخطّي كافة النقاط. وقد نظّمت المسابقة شركة تنظيم الفعاليات العُمانية "الدبور الذهبي"، وتم منح بطاقات بسمة لكافة المشاركين لتعبئة سياراتهم خلال تنقّلهم في أرجاء مسقط للتنافس على الجائزة الكبرى التي تقدّر بـ500 ريال عماني.