شركة النفط العمانية للتسويق تشارك العالم بساعة الأرض

مسقط، 27 مارس 2011م – انضمت شركة النفط العمانية للتسويق (نفط عمان) هذا العام إلى أكثر من 128 بلدا و4616 مدينة و1.3 مليار شخص حول العالم في مبادرة ساعة الأرض. وإنطلاقاً من استراتيجيتها بتحقيق معايير الصحة والسلامة والبيئة، قامت الشركة بتسليط الضوء على أهمية الحفاظ على البيئة والتقليل من استهلاك الطاقة.

هذا، وقد تم إطفاء كافة الأجهزة الكهربائية غير الضرورية في المقرّ الرئيسي للشركة بميناء الفحل ومحطة القرم بالإضافة إلى محل أهلين للتسوّق السريع الذي تديره شركة إنهانس في ذات المحطة من الساعة 8:30 مساءً وحتي 9:30 والذي تم تزينه بقناديل وشموع مضيئة. كما واستقبل عدد من أعضاء الإدارة ومتطوّعين من وحدتي الشؤون التجارية والصحة والسلامة والأمن والبيئة بالشركة جميع عملاء أهلين بالأصالة العمانية التقليدية وسط أجواء نقاشية هادفة دارت حول أهمية ساعة الأرض ومدى إسهامه في تحقيق التنمية المستدامة في العالم.

وفي حديث له، صرّح المهندس فيصل بن عبدالعزيز الشنفري، مدير عام العمليات والهندسة والصحة والسلامة والأمن والبيئة في نفط عمان، "تعدّ فعالية ساعة الأرض مثالاً واضحاً وملموساً على قدرة كل فرد منا بالمشاركة في خلق تغيير إيجابي. وتأتي هذه الساعة كفرصة لتمكين المجتمع من التكاتف والعمل على توفير مستقبل واعد للأجيال القادمة".

وأضاف، "تماشيا مع شعار فعالية ساعة الأرض هذا العام، فإننا ملتزمون بتحقيق ما تنشده المناسبة من أهداف وأبعاد بيئية في سبيل مجابهة مشكلة التغير المناخي في العالم. وإننا نولي اهتماما كبيرا بتطبيق المبادئ البيئية على كافة نطاق العمليات اليومية إبتداءً من داخل الشركة ووصولا الى خارجها وذلك سعياً لتحويل أنماط سلوكياتنا البيئية نحو الأفضل".

هذا، وقد عمدت نفط عمان على وضع أساليب الحفاظ على البيئة في مقدّمة أجندتها من خلال اتّباع أقصى المعايير العالمية لحماية المكتسبات البيئية، كما أنها تكلّل الكثير من الجهود لتشجيع التفكير الواعي بالمتغيرات الإيكولوجية، وغرس ثقافة مؤسسية تتبنّى أفضل الممارسات البيئية.

جدير بالذكر، بفضل الإجراءات التي تتخّذها نفط عمان لطرح المبادرات البيئية، تمكّنت الشركة على مدى عقدٍ كاملٍ من الحفاظ على جدارتها في مجال الصحة والسلامة والأمن والبيئة في قطاع النفط والغاز. ومن بين آخر الخطوات التي اتّخذتها لخفض الانبعاثات الكربونية ولتقليل معدّل استهلاك الوقود؛ استخدام خزانات لناقلات الوقود مصنوعة من الألمنيوم على الطرق بدلاً من خـزّانات الفولاذ. كما وضعت الشركة عدد من صناديق إعادة التدوير في جميع مكاتبها بالمقر الرئيسي بميناء الفحل، بالإضافة الى استخدامها أنظمة إعادة التدوير في 14 مغسلة للسيارات خطوة أولئ في جميع أنحاء السلطنة.

هذا، وقد حسنت الشركة مواصفات بناء أرضية محطات الوقود لتشمل مواقف اسمنتية حول مضخات التعبئة وتطبيقها لنظام منع التسريب في أنابيبها المزدوجة غير المعدنية وخزانات الوقود الجوفية المزوّدة بصفائح مزدوجة وبأنظمة تتعقّب أي تسرّبات محتملة للوقود احترازا وتفاديا لأي عامل من عوامل التلوّث.