شركة النفط العُمانية للتسويق تتعاون مع مركز الشباب لتمكين أصحاب المهن المستقلة من الشباب العُماني
شركة النفط العُمانية للتسويق تتعاون مع مركز الشباب لتمكين أصحاب المهن المستقلة من الشباب العُماني

أبرمت شركة النفط العُمانية للتسويق مؤخراً اتفاقية تعاون مع مركز الشباب لدعم الشباب العُماني من أصحاب المهن المستقلة. من خلال الاستثمار في برنامج من شأنه دعم الشباب العُماني الموهوب في تأسيس مشاريعهم المستقلة، تلتزم شركة النفط العُمانية للتسويق بالمساهمة في تحقيق الهدف الرئيسي لمركز الشباب وهو دعم المواهب الشابة في تحقيق عوائد أكبر والمساهمة في نمو الاقتصاد الوطني.

ووقع الاتفاقية الفاضل/ طارق بن محمد الجنيدي، الرئيس التنفيذي لشركة النفط العُمانية للتسويق، والمهندس/ زيد بن عبدالله السلماني، المدير التنفيذي لمركز الشباب. هذا، ويهدف مركز الشباب إلى النهوض بقطاع الشباب العُماني ودعم برامج متعددة من شأنها تطوير وتنمية قدراتهم ومهاراتهم بما يتماشى مع الأهداف المرسومة في رؤية عُمان 2040.

وحول هذه الاتفاقية، قال طارق بن محمد الجنيدي، الرئيس التنفيذي لشركة النفط العُمانية للتسويق: "يلعب الشباب العُماني من رواد الأعمال وأصحاب الأعمال الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المستقلة دوراً مهماً في تعزيز نمو وازدهار وتنويع الاقتصاد الوطني. وطالما نهدف إلى دعم شبابنا في تحويل طموحاتهم إلى حقيقة ووظائف مستدامة توفر لهم دخل ثابت وفرص لتطوير أفكارهم". وأضاف: "ومن خلال هذا التعاون مع مركز الشباب، سيركز البرنامج التدريبي على تمكين المواهب العُمانية وتزويدهم بمهارات التفكير الإبداعي وغيرها من المهارات الأساسية. وسيتمكن الشباب بعد ذلك من مواجهة مختلف التحديات والتغلب عليها وتعزيز مهاراتهم في مجالات التسويق والبيع والإدارة المالية لأفكارهم وتحويلها لمشاريع مستدامة".

ومن جانبه، قال المهندس زيد بن عبدالله السلماني، المدير التنفيذي لمركز الشباب: "إن هذه الاتفاقية تأتي استمرارًا للنهج الذي يقوم به المركز بالشراكة مع مختلف المؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص، للنهوض بقطاع الشباب ودعم برامج متعددة تقوم بتطوير مواهب الشباب ومهاراتهم، وتنميتها، وتحويلها لاقتصاد قائم على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمهن المستقلة".

جديرٌ بالذكر أن شركة النفط العُمانية للتسويق تهدف إلى إضافة قيمة تعود بالنفع على المجتمعات المحلية ولذا تلتزم بدعم الكثير من الفعاليات والمبادرات الخيرية والتعليمية والبيئية والخاصة بالشباب وغيرها الكثير. ويُعد تطوير وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية الشركة للمسؤولية الاجتماعية إذ تقوم على سبيل المثال لا الحصر بتشغيل برنامج ’تسويق‘ بالتعاون مع صندوق الرفد، بهدف توفير الدعم المالي للأفكار من خلال التنافس.