شركة النفط العمانية للتسويق تدعم التطوع السياحي من خلال برنامج ’أثر‘

في إطار برنامجها للمسؤولية الاجتماعية، قامت شركة النفط العُمانية للتسويق بدعم برنامج ’أثر‘ للتطوع السياحي. وقد تم إطلاق هذا البرنامج تحت رعاية سعادة ميثاء بنت سيف المحروقية، وكيلة وزارة السياحة، وستتولى الشبكة العُمانية للمتطوعين "تعاون" مهمة الإشراف على تنفيذ البرنامج. ويهدف هذا البرنامج إلى تعزيز مفهوم العمل التطوعي مجال السياحة لدى المجتمع العُماني، وتجديد هذا المفهوم وتطويره بما يتناسب مع متطلبات قطاع السياحة في عُمان. وخلال ’أثر‘، سيتم اتباع أحدث التقنيات التي تتماشى مع ثقافة المجتمع من خلال سلسة من الفعاليات التي تهدف إلى تنمية الافراد وزيادة مستوى وعيهم وتمكنيهم للقيام بأدوارهم في خدمة وطنهم.

وقد تم تدشين البرنامج في ٢٤ مارس الجاري بفندق جراند ميلينيوم – مسقط، بحضور عددٍ من المسؤولين من القطاعين العام والخاص وموظفي شركة النفط العُمانية للتسويق وبمشاركة ١٠٠ من الشباب العُماني المهتم بالتطوع في مجال السياحة. ومن المقرر أن تستمر فعاليات البرنامج حتى نهاية العام الحالي ٢٠١٨ والتي ستشمل تدريب وتأهيل المتطوعين من المهتمين بقضايا السياحة بكل أنواعها، وزيادة كفاءتهم ووعيهم وتشجيعهم على تقديم مشاريع تخدم مجالات البيئة. ويتألف البرنامج من ثلاث مراحل، وهي جواز التطوع، والمعرفة، والتجربة. وتقدم مرحلة جواز التطوع منهجاً تطوعياً لتأهيل المتطوعين من خلال مشاركتهم في دورات متخصصة في مجال السياحة تتلوها مسابقة تطوعية لتنفيذ مشاريع تطوعية على خمس مستويات. ويعتبر جواز التطوع دليل لتوثيق الأنشطة والمشاريع التطوعية التي شارك المتطوع في تخطيطها وتنفيذها والهدف منه هو تحفيز المتطوع على استمراره بالعمل التطوعي، وهو السجل الذي من خلاله يتم قياس النشاط التطوعي للمتطوع. كما يشكل جواز التطوع البصمة التي يتركها المتطوع للمجتمع بإسهامه بنتائج إيجابية وبناءة من خلال مشاريعه التطوعية. ويمنح كل متطوع/متطوعة رتب تحدد المستوى الذي وصلوا إليه من خلال مسيرة تأهيلهم في مشاريع العمل التطوعي التي يخوضونها ضمن هذه المرحلة.

أما مرحلة المعرفة فتتكون من مجموعة من البرامج التوعوية التي تهدف إلى نشر ثقافة التطوع السياحي من خلال المحاضرات والتثقيف السياحي. كما تتضمن مرحلة التجربة مجموعة من الأنشطة والمشاركات والمخيمات السياحية مع جهات مساندة والتي تهدف إلى نشر ثقافة التطوع السياحي من خلال إشراك المتطوعين في تنظيم وإدارة هذه المخيمات.

وتعليقاً على ذلك، قال جابر بن سليمان البوسعيدي مدير شؤون الشركة: " نؤمن بأهمية التطوع في مختلف مجالات التنمية لكي يقوم الفرد العُماني بدوره في خدمة الوطن، كما أن قطاع السياحة يُعد قطاعاً واعداً ومجالاً خصباً تعززه المقومات السياحية التي تزخر بها السلطنة والتي تجعل منها بيئة جاذبة للسياح. ولذا، على الشركات أن تقوم بدورها الاجتماعي في دعم البرامج الهادفة التي تعود بالنفع على الفرد والمجتمع والوطن".

وعام تلو الأخر، تقوم شركة النفظ العُمانية للتسويق بتنطيم العديد من المبادرات والأنشطة المجتمعية التي تهدف إلى تشجيع أفراد المجتمع للعمل نحو إيجاد أثرٍ إيجابيٍ على السلطنة.