نفط عمان تعلن عن تحقيق أداء مالي متميز في اجتماع الجمعية العمومية
  • صافي الأرباح 9.0 مليون ر.ع.
  • زيادة بنسبة 13% في إجمالي توزيعات الأرباح النقدية بقيمة تصل إلى 70 بيسة للسهم الواحد.
  • زيادة بنسبة 16% في إجمالي عوائد زيوت التشحيم، وهي أعلى نسبة تحققت خلال 6 سنوات.

شركة النفط العُمانية للتسويق (نفط عُمان) خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية السنوية الذي أقيم مؤخراً بفندق كروان بلازا مسقط عن تحقيق أعلى أداء مالي منذ انطلاقة الشركة بإجمالي مبيعات بلغ ما يقدر بنحو 278.5 مليون ريال عماني. وأعلن مجلس الإدارة أن معدل صافي أرباح الشركة بلغ 11% قبل خصم الضرائب في عام 2012م، أي ما يصل إلى 10.2 مليون ريال عماني. بينما بلغ المعدل 9.0 مليون ريال عماني بعد خصم الضرائب بقيمة إيرادات تصل إلى 140 بيسة للسهم الواحد. وقد تمت المصادقة على المقترح النهائي لتوزيعات الأرباح النقدية بواقع 70 بيسة للسهم الواحد وبمجموع يصل مُجمله 4.5 مليون ريال عماني للسنة المالية المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2012م، وهو ما يعني نمواً في توزيع الأرباح بنسبة 13% مقارنة بالعام المنصرم.

وبهذه المناسبة أعرب الشيخ سالم بن عبدالله الروّاس رئيس مجلس الإدارة في تصريح له عن النتائج المالية: "تُعزى هذه الإنجازات التي حققتها الشركة إلى المراجعة المستمرة للأنظمة ونطاقات العمليات رفعا لكفاءتها ولتحقيق أفضل معدلات الأداء. ويعكس اعتمادنا على هذا المنهج المرتكز على المتابعة والتحليل الجهود التي نبذلها لتوسيع نطاق عملياتنا في السلطنة، وسعينا لفهم متطلبات السوق المحلية وتقديم منتجات وخدمات تلبّي احتياجات العملاء".

وتنفّذ الشركة استراتيجية تهدف إلى وصول شبكة توزيعها إلى مختلف أنحاء السلطنة، فبنهاية 2012م أصبح لدى نفط عُمان 144 محطة تعبئة وقود افتتحت 12 منها خلال العام نفسه، كما قامت بتجديد ثلاثة من محلات أهلين للتسوق السريع تعزيزا لمستوى الخدمة وسعيا لنيل رضا العملاء.

وأضاف الروّاس قوله: "حرصت الشركة على انتقاء أماكن استراتيجية لإيصال خدماتها إلى أكبر شريحة ممكنة من العملاء في ربوع السلطنة، وذلك إسهاما في دفع عجلة التنمية على المدى الطويل. وفي ظل ما تشهده السلطنة من تطوّر في البنية الأساسية وشبكات الطرق التي تهدف إلى توثيق الروابط الاجتماعية وتعزيز النسيج المجتمعي في البلاد، تسعى نفط عُمان إلى لعب دورها في توفير خدمات تعبئة الوقود إضافة إلى جعل خيارات التسوّق في متناول اليد". وقد افتتحت الشركة 10 محلات أهلين للتسوق السريع إلى جانب 13 مركزاً لغسيل السيارات في عام 2012م، وهي خطوة لتقديم خدمات متكاملة في محطّة واحدة. وقد شجّع النجاح الذي حققته الشركة العام الماضي في مجال بطاقات تعبئة الوقود على إطلاق بطاقات بسمة بحلّة جديدة هذا العام لتمنح عملائها فرص أكثر للفوز بجوائز قيمة.

وبفضل زيادة الإنفاق الحكومي على مشاريع البنية الأساسية، تمكّنت الشركة من حيازة مجموعة من الاتفاقيات الجديدة من بينها الحصول على مناقصة شركة فونيكس باور لتوفير الوقود الاحتياطي لمشروع محطّة إنتاج الطاقة الكائن بولاية صور في محافظة الشرقية. ويعدّ هذا إنجازاً سيعزّز من حجم إسهام الشركة في المشاريع الحيوية بالسلطنة.

وقد واصلت شركة نفط عُمان ماتريكس للخدمات البحرية نموها في تزويد كميات الوقود البحري بميناء صحار، وتتطلع الشركة لتوسيع حضورها في الموانئ الصاعدة الأخرى بالسلطنة لتحقق نجاحاً مماثلاً لما حققته في ميناء صحار.

وقد واصلت نفط عُمان تزويد وقود الطيران لأكثر من 20 ناقلا جويا تسيّر ما مجموعه 10,000 طائرة سنويا. كما وفّرت خدمات الصيانة الفنية والعمليات التجارية بالتعاقد مع دائرة الطيران المتخصّصة التابعة لشركة إير بي بي ’Air BP‘ لتضمن حصول الناقلات الجوية على خدمات ذات معايير عالمية رفيعة المستوى.

أما زيوت التشحيم فقد ارتفع معدّل مبيعات منتجات بي بي BP وكاسترول بنسبة 16% خلال عام 2012م، وهو ما يعدّ إحدى عوامل النمو الأساسية خلال الست سنوات الماضية. وقد عمدت الشركة إلى توسيع قاعدة صادراتها من زيوت التشحيم لتشمل بلدان مختلفة كاليمن، وقطر، والبحرين، وبنجلاديش، والصومال، وماينمار، في ظلّ سعي لنمو قاعدة عملائها والدخول إلى أسواق عالمية جديدة خصوصا مع القبول والسمعة الإيجابية التي اكتسبتها المنتجات على الصعيد العالمي.

واستطرد الروّاس موضحا الأهمية التي توليها نفط عُمان لخدمة العملاء التي تتصدر قائمة أولوياتها، حيث تسعى باستمرار لضمان توسيع واستقطاب شريحة أكبر من العملاء. وقال: "يعدّ إخلاص عملائنا للشركة نتيجة مباشرة لمساعينا الرامية لتلبية احتياجاتهم وتقديم كلّ ما يتعدّى توقعاتهم".

وأضاف: "تمثّل الطاقات البشرية سواء العملاء أو الموظفين أساس وجوهر الشركة والعامل الكفيل لاستمرارها، وعليه تحرص الشركة على تطبيق أعلى معايير الصحة والأمن والسلامة والبيئة لتوفير بيئة عمل آمنة، وطرح البرامج الداخلية التي تلهم وتحفّز الموظفين بحيث وتساهم في زيادة كفاءتهم وتحسين أدائهم. وقد تخطّت الشركة 20 عاماً دون حدوث أي إصابات مضيعة للوقت في مستودعات ميناء الفحل، مما يبرهن على الجهود الرامية للحفاظ على سلامة الموظفين. وهو إنجاز نفخر به كونه يؤكد على فرادة المعايير المتّخذة داخل الشركة والتزامنا بأقصى المواصفات العالمية".

ولم تغفل نفط عُمان عن أهمية تطوير الكوادر الوطنية وصقل مهاراتهم ومعارفهم وذلك من خلال البرامج التعليمية والتدريبية التي تضمن استدامة هذه الطاقات البشرية ومساهمتها في رفعة الشركة وتقدمها. وقال: "نفخر بوصول معدل التعمين إلى 83% والذي تعد أحد أعلى النسب على مستوى القطاع، ولم نكن لنصل إلى ذلك لولا حرصنا على توظيف الكوادر العمانية ذات الكفاءة العالية. وتسعى نفط عُمان إلى تشجيع الموظفين وحثّهم على تحقيق أعلى المعايير تعزيزا لفهمهم لمتغيرات السوق المحلية".

وتحظى المسؤولية الاجتماعية بحيزٍ كبيرٍ في قائمة أولويات نفط عُمان كونها من الشركات التي تمثل نموذجاً يقتدى به في هذا المجال، حيث بادرت بطرح مبادرات وبرامج اجتماعية تتعاون من خلالها مع مختلف المؤسسات المحلية والإقليمية. ومن بين المبادرات التي ساهمت فيها الشركة حملات تعزيز السلامة على الطريق، ومعالجة القضايا المتعلقة بالشباب، والرياضة، والتعليم، والصحة مما جعلها تكسب ثقة واستحسان المساهمين والمستثمرين.

واختتم الروّاس بقوله: "في ظلّ احتفائنا اليوم بإكمال عشر سنوات من التألق والصدارة، نتطلّع إلى ما ستحقّقه الشركة من إنجازات خلال العقد القادم من شأنها خدمة العملاء والارتقاء بمستوى المعيشة في السلطنة. وستواصل الشركة مساهمتها ودعمها لمسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما ستسعى لإثراء القطاع بالمزيد من المنتجات والخدمات المبتكرة التي تصب في إرضاء العملاء وتوسيع نطاق العمليات".