نفط عمان تتصدر أسرع شبكات التجزئة نموا في السلطنة بنهاية العام المنصرم

مسقط، 30 يناير 2012م

اختتمت شركة النفط العُمانية للتسويق (نفط عُمان) عام 2011م بإنجازات حافلة تمثلت في تخطّي مبيعات الوقود لديها عتبة المليار لتر، وحيازتها على مرتبة الصدارة في معدّل نمو شبكة التجزئة لديها حول السلطنة بعد افتتاح 10 محطّات لتعبئة الوقود في أماكن استراتيجية متعدّدة ليصل مجموع المحطات اليوم إلى 132 محطة. وتعمد الشركة خلال العام الجاري إلى مواصلة عزمها على توسيع نطاقها، حيث من المخطّط تدشين 5 محطّات جديدة وأولها "محطة سقسوق لتعبئة الوقود" الكائنة بولاية بركاء.

حول هذا الشأن، أعرب حسين بن جامع الإسحاقي، مدير عام التجزئة في نفط عُمان بقوله: "نحن نعمد إلى إيصال خدماتنا إلى مناطق استراتيجية في السلطنة أملا في تعزيز مساعي التنمية المنشودة على المدى الطويل ورفع معايير وكفاءة توزيع الوقود. وبينما تزخر البلاد حاليا بمشاريع البنية الأساسية كالطرق السريعة والأحياء السكنية الرامية إلى تلبية النمو الذي يشهده السكان، نسعى اليوم بناء على ذلك إلى اعتماد خطة توسّعية تكفل شمولية نطاق خدماتنا لمختلف أنحاء السلطنة؛ وذلك على مستوى توزيع الوقود وتجربة الخدمات السريعة التي نضفيها لجمهور عملائنا ومختلف أطياف وأقطاب المجتمع".

وأضاف الإسحاقي: "لقد منَحنا الإطار الذي بنينا عليه استراتيجية توسّعنا الجرعة اللازمة لإعادة مفهوم التسوّق السريع، وتقديم أفضل الخدمات بناء على أقصى المعايير في الآن ذاته".

هذا، ولا تعدّ محطّات نفط عُمان وسيلة لتوفير الوقود اللازم لتعبئة المركبات فحسب، إنما تمتدّ رقعة الخدمات إلى ما هو أبعد من ذلك، حيث تحتضن شبكة المحطّات ما يقارب 75 محلا من محلّات أهلين للتسوّق السريع، إضافة إلى 14 من مراكز غسيل السيارات، وأجهزة السحب الآلي، وعدد من أشهر سلاسل الوجبات الخفيفة كـ"برجر كنج" و"دنكن دونتس" و"باسكن روبنسن".

تجدر الإشارة إلى أن نسبة النمو السنويّة التي شهدها قطاع التجزئة بنفط عُمان قد فاقت 20%، وذلك بفضل مواظبة الشركة على تدشين محطّات جديدة وعلى تحسين مستويات الخدمة إلى أبعد الحدود. ومن بين الخطوات التي تتضمنها خطّة التوسّع الحالية إضافة المزيد من المنشآت على مرافق التجزئة الحالية مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية الحفاظ على مستوى الريادة في الخدمة وتحقيق الرضا الكامل لآلاف من العملاء حول السلطنة. وتعكف الشركة في سبيل ذلك أيضا إلى اعتماد التقنيّات المتطّورة وطرح البرامج التدريبية لفريق عملها بشكل متواصل، وتقصّي الفرص والأنشطة الجديدة القائمة على مختلف المستويات.