نفط عمان تضم يدها للمساعي الوطنية بمعرض السلامة المرورية

مسقط، 18 أكتوبر 2011 م – انضماما للمسيرة الوطنية لتعزيز السلامة والأمان على الطرقات، أعلنت شركة النفط العُمانية للتسويق (نفط عُمان) مشاركتها في معرض السلامة المرورية الثاني، والذي يأتي ضمن الأنشطة والحملات المكثّفة التي تنظّمها شرطة عُمان السلطانية لنشر الوعي المروري والحدّ من الحوادث وعرض مجموعة واسعة من منتجات ومعدات السلامة. وقد أولت نفط عمان رعايتها للحدث كجزء من مساعيها الرامية لرفع كفاءة ممارسات السلامة على كافة نطاقات المجتمع، واستغلالا لمختلف وسائل الاتصال الحديثة للوصول إلى مستوى شامل من الأمان.

هذا، وبغية إيصال الرسالة المرجوة من المعرض وإبراز مبادئ السلامة لأكبر شريحة ممكنة، أطلقت نفط عمان مؤخرا صفحة "كن حذرا" على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك". وحول هذا الشأن، أعرب فيصل بن عبدالعزيز الشنفري، مدير عام العمليات والهندسة والصحة والسلامة والأمن والبيئة في نفط عُمان بقوله: "عندما راودتنا فكرة إيصال ثقافة السلامة المرورية لفئة الشباب وجدنا أن إحدى السبل العملية للوصول إلى أكبر عدد هي عبر شبكات التواصل الاجتماعي التي توفّر منصة حوارية يمكن من خلالها إبراز كافة حيثيات السلامة واستعراضها بشكل مبتكر وواضح. وتعدّ مثل هذه القنوات المتطوّرة وسيلة سريعة لها القدرة على غرس حسّ المسؤولية لدى الجميع وتشجيعهم على السعي لإبداء وجهات النظر على نحو يكفل الإسهام في معالجة كافة القضايا العالقة حول السلامة المرورية".

وتابع قوله: "بطبيعة الحال، لا يوجد حلّ وحيد يستأصل الحوادث المرورية في غضون لحظات، فلا بد أن تنصبّ الجهود على تغيير المعتقدات والأفكار نحو ثقافة السلامة المرورية، والتكاتف مع المساعي الحكومية لضمان أقصى درجات الشمولية لكافة شرائح وأطياف المجتمع. وبناء على ذلك، نزعت الشركة إلى استخدام الفيس بوك لتكون المنفذ الذي يعبّر فيه الكلّ ويدلون ما لديهم من أفكار وآراء للوصول إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع".

هذا، وتُولي نفط عُمان الكثير من العناية والاهتمام لنشر أساليب الوصول لبيئة آمنة للقيادة لدى مختلف الجهات، حيث عمدت عبر حملة "كن حذِرا" إلى توظيف مختلف الوسائل لترسيخ ثقافة الأمان في أوساط المسؤولين والفاعلين في صنع القرار محليا. ومن بين ما تخللته الحملة توزيع منشورات توعوية في محطات التعبئة التابعة لنفط عمان، والتي تهدف إلى إحاطة السائقين بالعديد من القضايا كضرورة إطفاء المحرّك عند تعبئة الوقود، وعدم استخدام الهواتف أو التدخين عند القيادة. كما يتم عبر الحملة التركيز على أهمية استغلال أحدث التقنيات الحديثة وتطبيق أقصى الممارسات للحدّ من خطر الحوادث ومواصلة مسيرة التنمية المستدامة بمسؤولية وحذق.